مونولوج كاسيوس من مسرحية يوليوس قيصر لـ شكسبير

مونولوج - كاسيوس من مسرحية يوليوس قيصر لـ شكسبير

إني أعرف انها لمكرمة فيك يا بروتس كما أني أعرف ظاهر سماكإني أعرف انها لمكرمة فيك يا بروتس كما أني أعرف ظاهر سماك
ان الشرف لهو موضوع حكايتي ..
أنا لا أعرف ما هو رأيك انت او سواك من الناس فى هذه الحياه
ولكن انا لنفسي وحدي ..
أوثر عن طيب خاطر، أن لا أكون .. على أن أحيا لأكون في فزع من شىء هو مثلي .

اني خلقت حرا مثل قيصر وكذالك انت كلانا طعم كما طعم .. وكلانا يستطيع ان يحتمل من برد الشتاء ما يحتمل.. فى ذات يوم قارن عاصف والتيبر المضطرب يدافع ضفتيه صاح قيصر :

"اتقدر ياكاسيوس ان تقذف بنفسك فى وسط هذا النهر الهائج وتسبح معي الى الضفه الاخرى"

فما كاد ان يتم كلمته حتى القيت بنفسى فى النهر وانا فى شكة سلاحي ودعوته ان يلحق بى
والحق انه فعل !

كان العباب يزمجر و نحن نلطمه بعضل شديد كنا ننحي الموج ونلطمه بقلبين متباريين ولكن قبل ان نصل الى الموضع المنشود .. صاح قيصر : "انجدني يا كاسيوس والا غرقت" .... انقذت من لجج التيبر قيصر المنهوك .

هذا الرجل اصبح الان إلاها .. وكاسيوس مخلوق تعس , عليه ان ينحنى بجسمه اذا اطرق له قيصر برأسه دون احتفال.

أصابته الحمى حين كنا فى اسبانيا

وكلما المت به النوبه كنت الاحظ كيف يرتعد وشفتاه الجبانتان هربتا من لونهما .

ونفس تللك العين التى برمقة منها تروع العالم .. فقدت بريقها

لقد سمعته يأن!
اي لعمري ... ولسانه ذلك الذى يشخص الرومان ان يأمروا خضبهم وان يدونوا خطبهم فى كتبهم صاح وياللأسف : "ناولني شربه ماء يا تيتى إنني يائس كالصبيه المريضه"

أيتها الآلهه إني ليدهشني أن رجلا على مثل هذه الجبله الخرعه أن يسبق الى ملك الدنيا ويحمل راية النصر وحده !!

تعليقات